Tuesday, October 25, 2011

سطوح تصويرية تعنى بتعبيرية التجريد..في أعمال كاظم نويّر

كاظم النوير , مجموعة متحف فرحات
قدم العقدان الماضيان أسماء مهمة في الحركة التشكيلية العراقية..تأتي أعمالهم من منطقة الغموض في تاريخ الثقافة العراقية طوال سنوات الحرب.. والقتل ..والقلق..أسماء مثل : كريم رسن ..وضياء الخزاعي وفاخر فاخر ..وعاصم عبد ألأميروكاظم نوير ,وأسماء شتى تشي بأسلوبية فردية مؤثرة في فهم حركة التشكيل في العراق الآن . فبعد أن كانت التشكيلات والجماعات تؤسس لأتجاهات جديدة ..تأتي التجارب الحديثة لتقدم أساليب وتجارب فردية مختلفة هي سمـة العمل التشكيلي اليوم حيث تشكل ألأساليب الفردية مصدرا لمفاهيم وجماليات. .وأتجاهات أيضا .
( 1 )
يعود كاظم نويّر الى مرجعيات محلية في أقتناص موتفات وأشكال ورموز أيقونية من محيط خصب وقد يبدو ألأمر شخصيا هذه اللحظة إذا قلت أنني حرصت أن تكون بضعة أعمال من نتاجه ضمن مجموعتي الشخصية من خلال متابعتي لمعارضه وأعماله..وأبرزها لوحة ( حكاية من الديوانية ) ..هنا متن حكائي يوصل تشخيصات ميثولوجية عبر اللون والسطح حيث يتحول البصري الى رمزي والعادي الى مجرّد والظاهري الى جوهري ..فهويستكنه كل داخلي ليظهره عبر علاقات بنائية لاتشي بألمعنى لكنّها تقوّم المعنى بأليماء والرمز ..والتجريد .
أنا لا أحكم على تجربة نوير من ثرائها بل من تنوع أسلوبي حرص ـ كما يبدو ـ أن يكون لصيقا بتجاربه المتعددة..( منذأواسط الثمانينات يشارك في معارض شخصية وجماعية في العراق والعالم حيث توجد مقتنيات من أعماله في مدن شتى/ كان قد أنهى دراسة الدكتوراه والماجستير في اواسط التسعينات / وحاز جوائز عدّة / ويمارس دوره التدريسي في جامعة بابل ) وبرغم التغييرات الكثيرة التي يضفيها الفنان على إسلوبه غير إنه يحرص بقوة لتجسيد خواصّه الفنيّة :
تفتيت خزين الرؤية..وإطلاق إمكانات السطح التصويري على مزج رموز شتى لموضوعات مختلفة بشكل يخدم فكرة واحدة ..وإفراغ عدته البصرية في عمل واحد دون أن يستنفد تلك العدّة. وهو معني ، لتعزيز طاقة التعبيرية في التجريدات المتلاحقة ، من أجل أن يفضي الـــى بنية خاصة ..هي بنيته السردية التي تتكثف فيها الرموز..وتتشظّى الرؤية الى أنساق مفضية الى خطاب اللوحة:المفردة التشكيليّة..المساحة وكتلتها البصرية ..وألأنفعــالالقيد بعي الوظيفة.

كان كاظم نويّر مكثّفـا لمخزوناته ذات الدوافع السوسيولوجية..فهومن بيئة توسطت بين حضارات طينية في الجنوب القريب من الديوانية ..مدينته التي يفرد لها قوة موحية خـاصة
وبين حضارات فخار وخزف في بابل ..ومدارس تصوير في واسط وبغداد في العصور المتأخرة.
وهو في نفس الوقت يلتقط تلك الموتفات التي تضمّها البسط ..وألفرشة ..وألألون التي تفرغها طقوس البيئة ألأجتماعية..دائما هناك ألوان مفرطة في سخونتها ..ودائما هناك ألوان مفرطة في شحونبها ..والحالتان هنا تعبير عن شحنات أنفعالية شاركة الفطرة في تكثيفها من ألأحر الصارخ وتدرجاته الى ألأصفر الصحراوي الشرقي .. هذه التعبيرية التجريدية ـ التي تسم أعمال العديدين ـ عند كاظم نويّر هي عنصر مهم لأعادة خلق مخزون رؤيوي فاجع ..وكبير ومتنوع في حياة أجتماعية يشكل ألأسى مصدر اللون ومصدر البصيرة ومصدر ألأبداع أيضا .

( 2 )
ألأرتجال عند كاظم نوير خاصية أيضا ..فهو معني بألآنيّ ..ومعني بالعادي واليومي ..وفي نفس الوقت يضج بأنفعالات كبرى ..تشتغل على منظومات وعيه ..ولذلك فأن السردية عنده ليست نتاج تلك ألأنفعالات السريعة المفضية الى ألأرتجال ..لأنه في عمله يظهرأرتجالاته المشخصة للجوهر المكثّف..الجوهر المحمّل بتفاعلات الداخل البسيط رغم قوة الوعي ودلالة الرمز..
يعطي باشلار المكان طاقة التأثير خارج الوظيفة حين يشكل المكان البنية الوجدانية للأبداع والتي يصعب فصلها عن أنشغالات الفنان وأعماله بشكل عام ..والبعد المكاني عند كاظم نويّر هو
بعد إحالات وبعد كشف زمني لتسلسل الحدث وتأثيراته في طبيعة المكان .لقد أعتنى في معارضه الشخصية ( 87/88/89/98/2000 ) أن يسمح للتداعيات ..أن تكوّن ميثولوجيا اللوحة ..أليست هي ميثولوجيا العقل المبتكر لطاقات الترميز وألأفراغ في سرديات مطولة تأخذ طبيعتها الملحمية من زمن لاينتهي يأخذ فيه العقل كل إمكانات السرد والبناء..
إنه في خواصه الجمالية يرسل خطابا تصويريا..لايخضع لمنطق متسلسل بل يميل أكثر الى إخضاع السرد للخواص الحكائية..وهو إذ أعتمد ذلك في معارضه الشخصية ـ إذا لم أقل معظمها ـأنما
يفرد خواصّا لحرفته وموقفه في آن معا ..ولكنه في مساهماته في المعارض المشتركة ( من 99 الى 2000 أكثر من خمسة عشر معرضا مشتركا ) يقيم أتساقا مع خواص مجايليه ..أو أنه يميـل
الى ألأتساق الفني في ظهور مشترك لمجموعات تريد أن تظهر موقفا حداثيا ..ورؤية مؤسسة..
ولــكن بأساليب فردية خاصة ترفض النمط وتخرج على قوانين الحداثة . إنه يحاول أن يؤسس فرديته ..كما ألآخر ..ولكنه يتضامن عبر فترات قاسية فيميل الى إظهار تقاربه وتواصله مع أساليب..وتقنيات..وأفكار مجموعات مشغولة في النحت لتعزيز الدور الثقافي للفن التشكيلي في بيئة سياسية وتربوية وأجتماعية تفتقد الى لياقة التقارب والتآلف مع العمل التشكيلي حيث يكون في أفضل ألحوال الفهم التزويقي المسطح لدور الفن التشكيلي ..والرغبة في توظيف التشكسيل
كعنصر وظيفي لايقبل التغريب أو التعارض مع مكونات الحياة المسطحة ..وهذا الموقف ألأجتماعي يعبر ـ منذ زمن ـ عن جهل بألمكونات الحضارية التي تتضامن لبناء الوعي الحديث
وتوكيد بنية العقل وخواصه اليوم .
أن الفنان التشكيلي كاظم نويّر يطرح عمله التشكيلي بكثير من الغموض من أجل خلق جدلية بين طاقة الفن التشكيلي على خلق عناصر الجوهر وتشغيل الوعي وبين المتلقي الذي يفتقر الى إمكانت ساندة لخلق الفهم الحضاري للتشكيل ..وألأمكانية الممكنة لفك دلالات الخطاب التشكيلي وتأثيراته في الحياة الثقافية عمومـا..

فاروق سلوم

Saturday, October 22, 2011

“Book of Zero Series VIII" by Brenda Louie

Artist Statement
“Book of Zero Series VIII”, an art exhibition, University Union Art Gallery, CSUS
by Brenda Louie

My first mixed media art installation, “Reflections on Things at Hand” was sponsored by the University Union Gallery at Sacramento State and received a “New Work Awards Grant” from the Sacramento Metropolitan Arts Commission in 1989. 

More than 20 years later, the University Union Gallery at Sacramento State generously provides me a wonderful new space to showcase my work this in month. Their newly renovated concrete floor is so beautiful that inspires me to create a floor piece. 

I took the opportunity to re-contextualize my pen and ink drawings from 1994-1995, titled “Leaving Home Series,” based on my memories from a child’s bird-eye perspective from the life living in the communist China and British colony, Hong Kong, in the 1950’s”; these drawings are in the collection of Farhat Art Museum. A part of my encaustic pieces from the on-going project “Book of Zero Series”, provoked by the human sufferings from the suppression or oppression endured among those unfortunates daily, all over the world, then and now.   And my newly created floor painting, “the First Red Rectangle Series #01,” plays a role as antidotes yet could be read as a restriction and limitation in human freedom. This act of tapestry weaving process is my attempt to connect points and planes as well as thoughts and vision in more than two decades of art making.

“…..look at the Zero and you see nothing,” writes Robert Kaplan, “but look through it and you will see the world.”

I see silence
I see the voices of silence
I see grace
And I see the grace of resilience



A mixed media art installation – floor
Pen and ink drawings by Brenda Louie on loan from Farhat Art Museum Collection


Director’s Statement
The Book of Zero Series – recent painting and projects



Brenda Louie’s fascination with the number zero as subject matter in visual art corresponds with a general rise of interest in measurement and calculation as conventional forms of valuation. The Book of Zero Series is an ongoing project that engages the circular figure of zero as the artist’s source of imagery, inspiration, and as inquiry into a conundrum.  While the arithmetical symbol of zero denotes an absence of quantity, or a calibration by which the notion of nothing can be marked, Louie sees zero as a point of departure for the equivocation of memory and experience in paintings, painted silkscreen prints, and sculpture.



Zero as a symbol and a figure in measurement represents a qualitative advancement in the mind’s capacity for abstraction. Louie’s zero is prescient to a timely obsession with numerical calculations of loss and gain, a value system of inclusion and exclusion, and zero-sum situations.  Her expressively visceral work, often evocative of biological diagrams and cosmological maps, expands and the mind’s grasp of scale and detail.  The series emphasizes the equivalence between drawing and painting and the tensions between abstraction and representation in the artist’s work.




Louie recognizes the figure zero as a lens through which hindsight and forethought pass.  She links the recession of events into memory with the advancement of present-day occurrences in Book of Zero Series 2004, I-80, a matrix of paintings in sequence of burnt black circles and hot red tones.  The artist looks into lyrical and functional aspects of the symbol subjectively, and philosophically, as a means to record the fluidity of personal memories against shifts in social values through time.  Her sue of a zero as a graphic device forms contour maps in the continuity between distant memories and immediate perceptions.



Robert R. Riley, Director
Richard L. Nelson Gallery & the Fine Arts Collection
Department of Art and Art History
University of California, Davis
U.S.A.
2004