Thursday, May 26, 2011

A Journey Through New Beginnings , Leila Kubba Art

Leila Kubba , Farhat Art Museum Collection

Iraqi-American artist Leila Kubba's latest series New Beginnings was inspired by a recent visit to her native Iraq after a twenty-year absence. 
Through New Beginnings, Kubba explores the Iraq she once knew and the difficulty of facing the dramatic changes that have been unfolding since the 2003 American invasion. Kubba's work addresses the complexities of war and occupation. Her paintings serve as testimonies to the devastation of war and communicate the vulnerability and chaos felt by Iraqis today.
Though the issues Kubba addresses are tragic, she offers her viewers a sense of hope and inspiration through the strength of her figures. When asked about the inspiration for New Beginnings Kubba said, "When I came back from Iraq, I thought about the impressions that I had and what I would paint about. Of course the first thing was the difficulty of the war, and the chaos that I saw, mixed with all the emotions of returning and seeing many of my friends and family. I thought of the beautiful date trees that were so fragile and yet so resilient, they were still standing there in spite of all the horrors of the war. The women that I saw there were just like that too, fragile and yet so resilient. These thoughts were the inspiration for this group of paintings".



Leila Kubba , Farhat Art Museum Collection
 Kubba's techinique of creating multiple layers with vibrant colors, various textures and mediums creates works that are multidimensional in composition and concept. When asked about her motivations for using such methods she said, "I use texture as part of my painting expression. I always start a painting with laying the groundwork of putting differing textures; in this way I am creating a history to the canvas. Before applying the colors I approach the painting as a piece of sculpture or a relief, and I layer with different colored glazes, to see the different effect of these glazes on the varying surfaces, also to give a sense of depth. In this way I like to give the feeling that the viewer can't see the whole painting at the first look, there are hidden parts that start to show the more you look at it".
The history and current political situation of Iraq are articulated through the use of bold figures and symbolic representations of its great past. When asked about the constant presence of women in the paintings of New Beginnings Kubba said, "I did not choose the women in the Abayas; they seem to have chosen me! They imposed themselves into these recent paintings. After I came back from Iraq I started with painting the date trees and continuing with my previous themes of Sumerian mythologies, but the power of these women who have had to bear so much started to appear and their powerful dark forms took over some of the paintings. The darkness of the Abayas contrasts with the unveiled life around them".


Leila Kubba , Farhat Art Museum Collection
Some viewers have focused attention on Kubba's dark figures of Iraqi women dressed in long black garbs. Such figures are often interpreted, as a direct comment on the so-called oppression of women in the Middle East. When asked about such interpretations Kubba affirmed, "In these paintings I did not mean to focus on the oppression of women, these women are just trying to survive and feed their families, deal with death and war, oppression in these circumstances is not the top priority. Surviving is their priority…The West has a narrow and simplistic view of the role of women; I don't want to see that role from this point of view. I want to feel with the women who are dealing with their problems and are not thinking that they are oppressed, especially now in Iraq…These women that I have painted are intelligent women with strong features and the Abaya is what they happen to wear. Men and women are being killed in the dozens every day, that is more important at this time than anything else."
Kubba's work delves into a world that few of us can comprehend. Pandemonium is contrasted with beauty and depth. New Beginnings intrigues the viewer with the power of a people, culture and history trying to survive. 

Wednesday, May 25, 2011

التشكيلي حين يتحد مع معاناة الأسير , لونا و فكرا , بقلم لمى فواز

من معتقل الخيام قبل التدمير , محمود الزيات , مجموعة البنك اللبناني للصورة

معتقل الخيام و ما شهده من هول الاسر العشوائي من قبل الاحتلال الاسرائيلي للبنان عام 1982, دخل من موقعه الجغرافي في بلدة الخيام جنوب لبنان و المطلة على أرض فلسطين السليبة حيث باسمها ينتهك الاسرائيلي كل الأعراف و كل المحافل, الى الوعي الفكري المناهض للعداء للانسانية, و تحول الى رمز كبير,تجلى في كتابة النصوص الأدبية و الشعرية و السينما التسجيلية و الوثائقية و الأعمال الموسيقية و الغنائية الملحمية,و كتبت فيه الروايات الأدبية و المذكرات و دفاتر من الأقلام التي اتسعت و ما زالت تنهل منه مناشدة من لحق بالمجتمع و الرأي العام العالمي من هول و فظاعة,جراء ما فعله الاسرائيلي بأجساد المعتقلين اللبنانيين و الفلسطينيين في سجن الخيام.[فاصل ناعم]كما و ان معارضا تشكيلية و نحتية و فوتوغرافية تشاركت في طبع هذه المعاناة باللون و الضوء و الخط, ليتشكل معتقل الخيام كصرح انساني فني في وجه الظلم.و في عام 2002 تلاقى مجموعة كبيرة من الفنانين التشكيليين العرب و الأجانب,ليحولوه الى محترف كبير اتسعت فيه التجارب و الرؤى الفنية الخلاقة لاستشراف معنى جديد و معاصر للوحة ممزوجة بمشاعر الأسى و فرحة انكسار القيد.
و للمهزلة قام العدو الاسرائيلي, الذي شن حربا على لبنان في تموز 2006 و دمر بناه الفوقية و التحتية, بسحق معتقل الخيام و تدميره بعد أن كان قد خرج منه ذليلا بفعل المقاومة الوطنية الاسلامية اللبنانية عام 2000,و ذلك لشدة رعبه من تحول هذا المعتقل الى شاهد عصري على جرائمه.
كان قد سبق لنعيم فرحات مؤسس متحف فرحات للفن الانساني أن زار لبنان عام 2004, حيث اقتنى مجموعة الملتقى الفني التشكيلي التي حولت المعتقل الى نظرة فنية تشكيلية مليئة  ومكتنزة بالجروحات اللونية,و بذلك نجت أعمال الملتقى من التدمير الذي لحق بالمعتقل, بينما دمرت المنحوتات و الأعمال التركيبية الكبيرة
و من الجمال أن نقرأ تجربة الملتقى الفني التشكيلي لما فيها من أهمية علاقة اللوحة بالموضوع المرتبط بالمعاناة الانسانية.
عبد الرحيم سالم

كرسي التعذيب
لوحة للفنان الاماراتي عبد الرحيم سالم,و هي مستوحاة من هذا المعتقل...الانتظار,الجلاد و الضحية,الموت على كرسي التعذيب..الاحتلال موت دائري يسد كل زوايا الحياة و الرفض و الامتناع و الانقباض الجسدي التوتري الرافض,حيث تجسد ذلك بالخطوط المتكسرة بعصبيتها على حركة الجسد,حيث كل مناعة تتصدى للخروج,حيث الاحتلال يعني الاذعان و الموت اللاارادي و الرفض بمثابة تمسك بالحياة و العدالة و العيش الواضح المشرق.أما اللون الأصفر في منتصف اللوحة,فما هو الا فضيحة عن حجم و هول تلك المأساة.ياتي تكوين اللوحة لمعنى الانزلاق الانساني بعد أن تبدلت معاني الانسانية بفعل المفاهيم الخاطئة و المتقلبة لهذا العالم.
عباس الكاظم

- الظل الأسود -
اختار الفنان العراقي عباس الكاظم قاعة الشمس لعرض عمله,و هي الفسحة التي كان يخرج اليها الأسير من زنزانته لبعض الوقت,حيث وضع ثمانية أسرة حديدية من بقايا المعتقل.تعامل الكاظم في عمله التركيبي"الظل الأسود" مع الموضوع بواقعه و تكوينه من جانب أساسي و مباشر دون مواربة فنية,بل مواجهة في كشف فضيحة الاعتقال حيث في هذه الفسحة في قاعة الشمس لم يستطع الأسير أن يتفلت من ظل العسكري الجلاد الذي بقي ظله مطبوعا فوق الأسرة و في فضاء المعتقل,كبديل عن الفضاء الحقيقي و سماء الحرية.واقعية عمل الفنان هي بساطة في معادلة واضحة و صريحة كصرخة عالية ضد الاعتقال,اضافة الى بناء تركيبي فسيح يجسد الحالة و ضدها.
عبد الجبار يحيى

- اللقاء- 
اختار الفنان عبد الجبار يحيى في لوحته"اللقاء" لحظته التشكيلية ليوثق لقاء الطمأنينة بعد قهر الأسر,ليرسم الأسير و الأب محتضنا أبناءه بين يديه,و هو في ثياب الاسر لحظة خروجه الى الحياة,بينما المرأة,الزوجة..غافية محنية الرأس بين الوعي و اللا وعي,بين نشوة الفرح و غيبة الانتظار...تكوين لوحة عبد الجبار مصوب بكليته نحو الأسرة و العلاقة الأسرية و مخاطر المعتقل على واقع الأسرة حيث يدخل من العام الى الخاص و بالعكس.
علي السرميني

الهمجية-
كأن مجموعة الملتقى جانست أفكارها بكل الأبعاد التشكيلية,حيث و ان تنوعت الأفكار الا أنها توحدت حول موضوع المعتقل و آثاره المخيفة,فلوحة الفنان السوري علي السرميني وثائقية فوتوغرافية تسجيلية,الا أنها اختارت أن تضع المعتقل كله بفضائية في لوحة واحدة,مساحته,برج المراقبة,الركام,مبنى الحرس,الأرض الرمادية الملطخة بالأحمر..فلحظة السرميني و لقطته ذكية في بناءها من حيث أنها قائمة أصلا على فكرة الهدم,فهو يتنبأ باللوحة من الماضي الى الحاضر,حيث يتقصد أن يستدرك أن هذا المعتقل الى زوال و انسان المعتقل الى الحرية.
محمد عبلة

الزحام-
الفنان المصري السيد عبلة,نزح باللوحة الى التكثيف الى الترميز الى الضغط...الى الناس الى التلوين,الى الضرب المختزل و السريع كأن كل ضربة من ضرباته اللونية على اللوحة توحي بحركة بشرية كبيرة مكتظة بالناس,فعبلة يضع سرا في لوحته أسس له بأبعاد تقنية عالية,فاللوحة موشحة بالناس بالنصر بالفرح,الى قوس قزح منتشر في حركة الأجساد و أبعاده الضوئية التي أشعت باللوحة فرحا ممزوجا بالدم.
الهام الفرجاني

رسالة الى فلسطين-
الليبية الهام الفرجاني,أخرجت لوحتها الى الضوء,من وحي طبيعة الأرض الجنوبية في بلدة الخيام و قلق التراب و حركته الدفينة العصية على القلق و المنتجة للشجرة و الخضرة و الأزهار,لترفع على أطراف اللوحة خشبتين..صليب المعاناة على أسلاك فرضت واقعا مأزوما على حياة ناس كانوا ضحايا تعذيب لا مبرر له,و كانه شاهد انساني مستوحى من عذابات انسانية هائلة كعذاب المسيح و هو يواجه جلاده السافر المتقهقر,كرسالة واضحة الى فلسطين..أم الجهات.
هذه نماذج من لوحات الملتقى التشكيلي عن معتقل الخيام,و هنالك لوحات لا تقل أهمية و قيمة فنية عن هذه التي تحدثنا عنها.
لا نهاية مع الذاكرة فهي مثل السراج يتوشح ضوءه و يتوالد حنينا من الوعي الفضي و ان سحق العدو الاسرائيلي بمخاوفه معتقل الخيام,لأنه يخشى أن يبقى وصمة عار على جبينه و في ذاكرة الرأي العام العالمي,لكنه لن يستطيع محو ذاكرة الناس التي لاقت أشد صنوف العذابات,و تحولت حكايا للتاريخ...
من معتقل الخيام صورة لمحمود الزيات مجموعة البنك اللبناني للصورة

ما بقي من "معتقل الخيام",رمزيته الانسانية و الأعمال الفنية و الثقافية و الأدبية الخالدة التي تلاقت مع عذابات ناسه,و لوحات في متحف فرحات شاءت الصدف أن تبقى شاهدا مبدعا على تجربة أهانت العصر الحديث.
لمى فواز

Friday, May 20, 2011

Artist Suzanne Klotz's Indispensable Guide to the Holy Land

Mulham Assir

"99 Names" by Suzanne Klotz

Suzanne Klotz is the creator of Thy Kingdom Come: Pocket Guide to the Holy Land, a vividly coloured book of captioned drawings that portray Israeli-occupied Palestine as she saw it between 1990 and 1995.

To describe this work is in a sense to add a fourth lens to the view of the Israeli occupation and the associated war crimes being committed to perpetuate it, because the book is the artist's vision of images seen through the naive eyes of an imaginary American tourist woman and her little daughter who arrive in the "Holy Land" excited to explore it. Therefore it is (1) fact (amply documented by the captions) filtered through (2) "innocent" observers' perception, (3) illustrated by the artist. Yet, for all the distillation, the images in the guide pack a staggering punch.

The guide consists of 44 pages, each a separate vignette, all forming a condensed pictorial "zioclopaedia" that is, as the artist puts it, "geared to educate the readers in one brief 'reading' about two paramount issues: the American citizens role in the destruction of Palestine, and Israel avowed and false identification of Zionism with Judaism and its spurious claim of representing all worldwide Jews."




"The Question" by Suzanne Klotz

Perhaps to define the guide it is best to start with what it is not. It is not a comic book in the traditional form of a segmented epical narrative. Each page can be torn from the book to stand on its own like a fractal containing the features of the whole, spelling "Occupation." What the American woman and her daughter see is shown in a series of pictorial snapshots, each of which contradicts the sanitized and sloganized concept of the "Holy Land" -- "a land without people for a people without land" -- a Zionist lie pervasively promoted in the American mass media.

The device of the presentation through innocent eyes, reminiscent of Salingers approach in Catcher in the Rye, serves to obscure the artist's editorializing voice and at the same time revs up the shock of "discovery" by the "innocents". It also prompts the viewer to wonder "But how can they not know what is being done in their name, with their tax dollars? How can anyone not know all this?"

It is not an allegorical comic book in the manner of Spiegelman's Maus, in which the predatory cats represent the Germans, the ruthless, greedy pigs stand for the Polish people and the defenceless mice for the Jews. Klotz's guide does not indict any ethnic or religious group as a whole, but it forcefully and clearly blames an ideology: Zionism, which breeds, in a state arrogantly self-proclaimed as a "Light Unto Nations," a culture of hatred. Legislated hatred and racism are epitomized by Israeli top leaders calling the Palestinians cockroaches, and by current leaders calling for their expulsion, a "final solution" to their desired aim of making Israel a state "for Jews only." The artist sees Zionism as a misrepresentation of Judaic values.

The guide is not, although it has that effect, a sarcastic travel brochure depicting highlights of the Zionist military occupation of Palestine any more than The Inferno is Dante's tourist guide for Hell, although it would help a first-time visitor to cut through the miasma of propaganda down to the truth of Israel's apartheid, occupation and war crimes.


Detail from "Shuhada" by Suzanne Klotz
 
Finally, despite the numerous captions encapsulating data and facts of Israel's systematic and ongoing land grab, ethnic cleansing and brutal oppression of the Palestinians as well as verifiable facts and figures related to the unlimited and unconditional American support (financial, military and diplomatic) of Israel, the book is not an illustrated pamphlet. Word and image are fused, whether the words are external captions or graffiti integrated within the image, into a visual whole. Nevertheless, Klotz herself considers the images simply as illustrations of what she saw with her own eyes over several years of close observation of life in occupied (and/or under siege) Palestine.

In a sense the artist herself was at one time as an American visiting Israel for the first time. As a guest artist in residence at Mishkenot Shaananim -- a non-governmental, non-political, international multicultural centre in Jerusalem -- she first saw the realities on the ground in 1990. She returned many times for extended stays over the next five years, creating art programs, often in collaboration with Palestinian artists, and became familiar with the horror of Palestinian life under Israeli occupation only a street away ("just across Jaffa Street"), yet a world away from the relaxed and comfortable surroundings of Israeli life. She observed the moral compromise of many Israelis who had internalized the dichotomy of privately disagreeing with the government policies infringing on the Palestinians' basic human rights without publicly opposing them.

An advocate of human rights long before her Jerusalem epiphany, Klotz had spent time in Australia, deeply touched by the plight of the Australian aborigines. Ironically, when she left Australia to go to Israel for the first time, many of the aboriginal artists asked her for a great favour. Forcefully alienated from their ancestral culture, the Christianized Aborigines with no hope for redress in this life cling to the hope of help from their masters' gods. They asked her to stick their written prayer in the Wailing Wall when she got to Jerusalem, which of course she did. Long after this memorable incident Klotz created a Portable Prayer Wall (marked Guaranteed and Made in the USA). As a way of making prayer intercession available to all, wherever they are, including those unable to reach the city now being cleansed, the Portable Prayer Wall has about it the inventive practicality as well as the wry irony of something that Mark Twain (one of the earliest anti-colonialism voices in America) might have come up with.
Detail from "99 Names"

Suzanne Klotz has an impressive body of work dedicated to the Palestinian tragedy and the destruction of Palestinian society and culture. The reason why Thy Kingdom Come deserves more space is not only because it is highly comprehensive and representative of her vision and talent, but also because she has been unable to publish it in the US. A digital documentary introduction to it, called The Other Side of the Holy Land, which she created in a college workshop, was attacked in the local press in her city (Sedona, Arizona) by the leadership of the City Arts and Culture Commission and described as anti-Semitic in a front-page article in the local paper. Equivalent to a persona non grata branding, this type of accusation creates an atmosphere in which an artist sees previous commitments reneged on by galleries and exhibit organizers, fails to find a willing publisher, and finds it increasingly harder to show and sell ones work. This is not surprising: after all, Americans now live in the time of the Patriot Act, and Israel's perceived enemies are America's enemies.

A recipient of numerous prestigious grants, scholarships and awards previously, especially when her work and interest were captured by "safe" (lobby-less) causes like the plight of Australian aborigines, Klotz found that her guide attracted the FBI rather than accolades. The newspaper article culminated with a call from an FBI agent who claimed she was being investigated following a denunciation of being an Israeli agent. Under this pretext she was subjected to an interrogation related to her travels and activities, which made her feel as if she were in an Israeli airport rather than in her own home. Undaunted, Klotz participated in the College Art Association Democracy Wall exhibit in Atlanta in February 2005, where she showed images from the guide stamped CENSORED, together with enlarged quotes from the slanderous article that had described her work as anti-Semitic. She explains her persistence thus: "It is not about me. It is about the fate of 5.4 million Palestinian people and about our tax dollars that finance these crimes against humanity."


 
Her commitment to the Palestinian cause is above all else spiritual. A deeply compassionate and genuine humanist, Klotz believes that the spiritual teachings of all major religions are the same. She also believes that Zionism has not only perverted and misrepresented Judaism to both Jews and Christians but is also misrepresenting and demonizing Muslims and Islam to the world.
Her current work is a collection of 99 books she is creating, each representing one of God's attributes. As she is working on them, she says that each day she selects one attribute to meditate on to achieve a deeper understanding of the virtue and apply it during the day. One of her dreams is one day to be able to create an art salon in southern Lebanon where she could meet with women to create artworks that incorporate traditional techniques, crafts and calligraphy.

The salon would ensure the preservation of traditional arts and culture and the art would further the understanding that whether one says Allah, God, or Dios, the meaning is the same. Our moral obligation is to all people, because we are children of the same God.
Until then, underemployed and over censored, she continues to work with imagination, talent and an apparently inexhaustible reservoir of compassion, endurance and hope. A telling example of her vision, talent and resourcefulness was seeing a house under demolition in her hometown one day and realizing that it would make the perfect medium for her installation -- a life-size depiction of a destroyed Palestinian home (or for that matter, Lebanese or Iraqi). Judging by the photographs, the installation, especially given the mountainous landscape of Sedona, so similar to many places in hilly Palestine, was eerily evocative and strongly moving.
Mulham Assir is a Lebanese writer based in Beirut and Madrid.

"Occupied Home Tour" installed by Suzanne Klotz in Arizona


Tuesday, May 3, 2011

الفنان عبد الرؤوف شمعون -الدستور ـ إلياس محمد سعيد


عبد الرؤوف شمعون , مجموعة متحف فرحات

"من خلال لقاءاته المستمرة مع عدد من الفنانين من جيل الرواد أصبحت اتجاهاته بالفن تأخذ طابعاً جديداً وجاداً في الوقت نفسه" ، قال الفنان التشكيليّ المرموق محمود طه وهو يتحدث عن الفنان التشكيليّ عبد الرؤوف شمعون أثناء المعرض الذي افتتحه د. هشام الخطيب للفنان مساء الأربعاء الفائت في غاليري ,14

المعرض نفسه ضمّ ثلاثة وثلاثين عملاً جديداً تنوعت التقنيات فيها من حيث المواد الخام المستخدمة ، ومن حيث فلسفة التقنية ذاتها. محمود طه الذي تعرف إلى عبد الرؤوف شمعون في منتصف السبعينيات من القرن الفائت قال إنّ الفنان شمعون يمتلك أدوات هامة كثيرة ومتنوعة ، ثم ذكر منها "الجانب الثقافيّ الرفيع في اللغة ، وفي الأدب ، وفي النقد" ، وأضاف أنّ ذلك "مكنَّه من دخول ساحة التشكيل بقوة". بالتالي ، يرى محمود طه أنّ الفنان عبد الرؤوف شمعون "استطاع أنْ يطرح أعمالاً جادة" ، ثم يصف هذه الأعمالَ بأنها "بقيتْ تتطور وتأخذ ـ بشكل تدريجيّ ـ الأسلوب التجريديّ والحداثيّ في الفن التشكيليّ".



عبد الرؤوف شمعون , مجموعة متحف فرحات
 
وإذا أردنا استخدام تعبير محمود طه نفسه ، سنجد أنّ الفنان عبد الرؤوف شمعون "لم تغْرًهً الصَرْعاتُ الفنية التي كانت تظهر بين فترة وأخرى". هكذا كان عبد الرؤوف شمعون حذراً من التعامل إلاّ مع "مظاهر جادة بالفن التشكيليّ سواء من النواحي الجمالية" أو من ناحية المضمون ، بخاصة ما يتعلق "بالقضية الفلسطينية" كما يقول محمود طه قبل أنْ يضيف: "وهذا ما أراده دائماً شمعون ، حيث انطلق فنه في البداية بأسلوب يأخذ هموم الوطن وأبعاد مآسيه" باعتبار ذلك أولوية. "واليوم ،"يقول محمود طه ، "يخرج إلينا عبد الرؤوف شمعون بأعمال ترقى إلى مستواه الثقافيّ".


عدد هائل من الزوار اكتظ بهم المكان ، وراحوا يتنقلون من لوحة إلى أخرى. كثير منهم مثقفون ، وكتّاب ، وفنانون ، وإعلاميون. تحدثتُ إلى الأستاذ يوسف حوراني ، فقال إنّ عبد الرؤوف شمعون "فنان ذو حساسية عالية تجاه الحياة وتجاه قضية شعبه". يوسف حوراني ، بحكم اطلاعه على تجربة الفنان ، قال: "إنني أتلمس في أشكال عبد الرؤوف ، وفي ألوانه ، أنها امتداد طبيعيّ لشخصيته ولحسًّه الفنيّ". ويرى حوراني أنّ المراحل التي مرت بها تجربة الفنان شمعون تتسم "باتصالها: فلا قطيعة بين مرحلة والتي تسبقها أو التي تليها" ، ثم وضح أنْ ما ثمة "فراغ في التكنيك" ، وذهب إلى عدم وجود فجوات في "الألوان أو المساحات أو الفضاءات في اعمال الفنان" ، وقال إنّ المتتبع لأعمال عبد الرؤوف "يستطيع أنْ يلمس مدى التصاقه بالبيئة التي نشأ فيها". هكذا ، يرى يوسف حوراني أنّ الناظر إلى لوحات شمعون "يجد فيها صورة الشهيد ، وصورة المجتمع ، والنزعة إلى المقاومة" ، وقال أيضاً: "إنّ عبد الرؤوف من أكثر الفنانين ثقافة ، ومن أشدهم إدراكاً ووعياً للفن ولدوره في الحياة". إذنْ ، من وجهة نظر يوسف حوراني ، شاهد زوار المعرض "أعمالاً منسجمة مع ثقافة الفنان ووعيه".

 
"عبد الرؤوف شمعون صاحب بصمة خاصة بالفن التشكيليّ في مادة الرسم ، وفي أسلوب الرسم ، وفي المواد الخام" ، قال الكاتب والروائيّ هاشم غرايبة بعدما أنهى جولته في المعرض ، وفي الحقيقة يحكي هاشم غرايبة كيف ـ منذ عرف عبد الرؤوف ـ وهذا الفنان يستعمل الضربات القوية للون ، والواضحة في واجهة اللوحة. "الجديد في هذا المعرض ،"يقول صاحب أوراق معبد الكُتَبا ، هو "الالتزام بالأسلوب وتنويع الموضوعات". يرى غرايبة أن عبد الرؤوف "يميل إلى إبراز الشكل العموديّ في تفاصيل اللوحة" ، ويعتَبًر أنّ شمعون "عندما يستعمل الخطوط الأفقية ، فإنما يكون ذلك من أجل تقديم الرؤية الجمالية للوحة بشكلها الطوليّ ، أو العموديّ". ومن الملاحظات الدقيقة التي أبداها غرايبة على أعمال الفنان أنّ "توقيعه يأتي دائماً بشكل عموديّ". ربما كان هاشم غرايبة واحداً من الذين يتفحصون بشكل نادر أعمال عبد الرؤوف شمعون: فها هو يضيف أنّ "عند هذا الفنان خبرة في استعمال الألوان وفي إعطاء كل لوحة خصوصية لونية مختلفة عن الأخرى" ، وإذا استخدمنا ملاحظة غرايبة نفسه ، سنذهب إلى القول إنّ هناك ألواناً طاغية في كل لوحة ، وإنّ "الألوان الأخرى تؤدي وظيفة مساندة اللون الطاغي". لاحظ غرايبة أيضاً أنّ هناك "ثلاث لوحات مهمة ضمها المعرض" ، وتكمن أهميتها في أنها قدمتْ لنا "تجديداً في طريقة رسم البورتريه من ناحية الشكل والموضوع". بعد ذلك قال غرايبة إنّه لاحظ في هذا المعرض أنّ الفنان عبد الرؤوف شمعون لجأ أكثر إلى "استخدام ألوان الفرحة ، وإلى اعتماد المؤثرات البسيطة والعادية".

الفنان عبد الرؤوف شمعون ذاته لا يحصر نفسه في تقنية محددة ، بل إنه يستخدم تقنيات ذات طبيعة تتواءم مع أسلوبه ، وهو يقول حول ذلك إنه جرب خامات عديدة ، ثم إنه يعتقد أنّ "كل فنان معنيّّ بتطوير ذاته لا بدَّ أنْ يجرّب مجموعة تقنيات ثم يختار منها ما يخدم عمله". وإذْ يحتوي هذا المعرض على خامات الزيت ، فإنما من أجل "العودة إلى بدايات هذه الخامة وتأسيساتها" ، كما يقول. وفي الحقيقة ، احتوت لوحات المعرض كذلك على خامة الأكرليك ، ثم مزيج مبسط من الخامات جاءت متآلفة على السطح. "ربما يغريني ذلك ، في ما بعد ، إلى استخدام الكولاج" ، يقول عبد الرؤوف شمعون قبل أنْ يضيف: "وهو من التكوينات المحببة لديّ إذْ إنّ أية تقنية تخدم ملامس السطوح وتنوعها هي في دائرة اهتمامي الخاص". يلخص عبد الرؤوف شمعون فلسفة العمل الذي أنجزه في هذا المعرض بقوله: "منذ ما يقرب خمسة عشرة سنة مضتْ ، تكونتْ لديّ فلسفة فنية لم تكن إلاّ نتيجة مكوناتْ ثقافيةً واجتهادات فكرية بعضها انزاح مع الماضي ، وبعضها تطور إلى ما يشبه الرؤية الجمالية لعناصر عملي الفنيًّ ، والمستندة أساساً إلى ما كان بعنوان هندسة الخراب. ومثل هذه الرؤية ما زالت مؤثرة حتى الآن ، حيث انشغلتُ طويلاً في عملية تأمل للمرئي ، ومحاولة تحويله إلى صياغة فنية تلخص تلك الأشكال المرئية سواء تلك التي أتعايش معها في الواقع ، أو تلك التي تتشابه مع ما عشته في الماضي".
( يمتلك متحف فرحات مجموعة قيمة ومتنوعة من أعمال الفنان عبد الرؤوف شمعون والتي شكلت  بدورها جزءا هاما من مجموعة الفن الفلسطيني المقتنى من قبل المتحف) 

The Artists of the Farhat Art Museum Collection