بمناسبة الاحتفال بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 أقامت وزارة الثقافة اللبنانية بمقر منظمة اليونسكو في بيروت وبتنظيم من السيدة ديمة رعد المسؤولة عن دائرة المعارض بالوزارة والمستشارة الفنية لمجموعة متحف فرحات نور بلوق، معرضاً فنياً ضم مائة ملصق فني أصلي من مقتنيات اللبناني نعيم فرحات ، وتعود للفنانين: زهدي العدوي ، وعوض عمايري ، وأديب خليل ، وعلي فرزات ، ومحمود أبو صبح ، ومحمد الركوعي ، وموفق عرايشي ، وحلمي التوني والسويدي مارك رودين المعروف باسم "جهاد منصور" وغازي انعيم.
المعرض يسلط الضوء على فن الملصق السياسي الفلسطيني الذي لعب دوراً مهماً في إذكاء روح المقاومة والتعبير عن المناسبات الوطنية الفلسطينية مثل: يوم الانطلاقة ، يوم الشهيد ، يوم المرأة ، يوم الأرض ، يوم الأسير ، يوم العمال ، يوم النكبة ، يوم النكسة ، ذكرى إحراق المسجد الأقصى ، ذكرى الانتفاضة والهبات الشعبية ، التلاحم النضالي مع الشعوب ، الطفل ، المجازر التي ارتكبها الصهاينة منذ عام 1948 وحتى الآن ، قضايا اجتماعية ، وغير ذلك من المناسبات. وقد ساهم الملصق من خلال رموزه المتمثلة في: الكوفية ، والبندقية ، والعلم الفلسطيني ، والأسلاك الشائكة ، والقضبان والقيود الحديدية ، والحمامة ، والحصان ، والشمس ، وشارة النصر ، والقبضة ، وغصن الزيتون ، والوردة ، وسنبلة القمح بتقديم القضية الفلسطينية بطريقة بصرية متنوعة الأساليب والتقنيات.
الحقيقة.. بمنتهى البساطة والوضوح
لقد أحاط الفنان العربي بمختلف جوانب القضايا العربية وقدم ملصقاته بمنتهى البساطة والوضوح وذلك بلغة الخط واللون والصورة الضوئية ، وبرموز متعارف عليها عالمياً ، بمعزل أحيانا عن العبارات المصاحبة للرسم ، وهذه الميزة إن دلت على شيء ، فإنما تدل على وعي الفنان بضرورة نشر مضامينه على أوسع نطاق ومخاطبة الناس في أي مكان من هذا العالم.
لقد عبر الملصق المعلق على جدران مقر اليونسكو في بيروت عن القضيتين الفلسطينية واللبنانية وفضح النظام الأمريكي الداعم والمساند للممارسات الصهيونية الإرهابية وعراهما وأدانهما ، كما أدان صمت المؤسسات الدولية حيال ما يُرتكب من مجازر ضد الأبرياء والعُزَّل في فلسطين ولبنان وفي مناطق كثيرة من هذا العالم.
وأثبت الملصق السياسي الذي تناول قضايانا العربية بمختلف جوانبها ، وكذلك الإنسانية ، بأنه سلاح من الأسلحة الثقافية الهامة. وكشف عن أهميته وفاعليته وضرورته عندما استقطبت القضية الفلسطينية خمسين بالمائة من فناني الملصق المعروفين عالمياً الذين أدانوا سياسات حكوماتهم حيال القضية الفلسطينية. والفضل في ذلك الاستقطاب يعود للكادر الثقافي الفلسطيني وللدور الرائع الذي لعبه الفنان التشكيلي العربي عندما أقام أوثق العلاقات مع الحركة التشكيلية العالمية.
وعن سر ارتباط الفنان العالمي بالقضية الفلسطينية ، يقول الناقد العالمي المعروف "راوول جان مولان": "الملصق من أجل فلسطين بالذات يعلن إدانة موحدة لسائر أشكال الامبريالية ، ويعرب بالتالي عن التضامن الدولي والتنديد بجرائم الاستعماريين الجدد والفضائح التي يرتكبونها إضافة إلى عمليات التمييز والسحق وفقدان حق الانتماء إلى هوية وشخصية وطنية. لذلك نرى أن الملصقات الصادرة عن جنسيات مختلفة حول القضية الفلسطينية تشهد جميعاً على المسؤوليات السياسية المطروحة على الضمير الفني في مواجهة التعسف الخاص بعصرنا هذا".
مر الملصق العربي ـ وبشكل خاص الفلسطيني ـ الذي كوّن ملامحه الأساسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ـ بصفته وسيلة إعلامية مهمة لمخاطبة الجماهير ـ بتغيرات عديدة وذلك حسب طبيعة الظروف السياسية والاجتماعية والتاريخية.
وإذا كان الملصق متطوراً ومتقدماً في تلك الفترة ، إلا أنه تراجع بعد توقيع اتفاقيات السلام وأصبح في قائمة الممنوعات ، لكن هذا لم يمنع قوى الممانعة والمقاومة من الاستمرار في إصدار الملصقات المعبرة عن روح المقاومة وما يقترفه الصهاينة من جرائم ومحارق بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وهنا لا ننسى عودة الملصق العربي والعالمي المتضامن مع المقاومة الوطنية اللبنانية أثناء حرب تموز 2006 وظهوره مرة أخرى وبزخم كبير أثناء المحرقة الصهيونية التي ارتكبت بحق أهلنا في غزة 2008 ـ 2009 ، حيث رفعت في المظاهرات والهبات الشعبية في العالم العربي والإسلامي والعالمي عشرات الملصقات والصور الفوتوغرافية المنددة بالعدوان والمطالبة بإيقاف المحرقة ، وقد صُممت هذه الملصقات بطريقة ذكية ومقنعة ، فجاءت فعالة ومؤثرة بالمتلقي إلى أقصى الحدود.
وأخيراً لا بد من شكر المقتني اللبناني نعيم فرحات الذي عمل ويعمل على أرشفة الملصق المقاوم ليكون جزءاً من المتحف الذي ينوي إقامته في لبنان ، كما لا يفوتنا شكر وزارة الثقافة اللبنانية لأنها أعادت من خلال هذا المعرض الاعتبار لهذا الجنس الإبداعي الذي غُيًّب عن الجدران وعن الجماهير العربية.
فاعلية عالمية
يعتبر الملصق السياسي الذي يتميز بقوة التعبير وبقلة عدد العناصر المستخدمة من حيث الخط واللون ، من أكثر الفنون أهميةً وتأثيراً وتحريضاً في نضال الشعوب. وما زال الأكثر أهمية وحضوراً وفاعلية في الحركات الفنية الثورية في العالم ، بحكم انتشاره على الجدران والأماكن العامة التي يتواجد فيها الناس.
وتكمن أهميته بمضامينه وجمالياته ـ تطوير الثقافة البصرية ـ في تعدد النسخ. حيث يتيح انتشاره الواسع على الجدران التماسّ المباشر بالجماهير.
وقد ارتبط الملصق الذي لا يحتمل التأويل في معانيه ، في نشأته وتطوره بالتحولات الاجتماعية والأحداث السياسية والعسكرية الكبرى ، وجاء كحاجة ملحة تُعبًّر عن معاناة وآلام وأحلام وأمنيات الشعوب في الاستقلال والتحرر من الظلم والاضطهاد والاستعباد ، لذلك لن ينسى أحد الدور التثقيفي والتحريضي والتعبوي الذي لعبه الملصق السياسي "لا التجاري" ، سواء على صعيد فضح وتعرية سياسات العدو الإجرامية والنازية ومقاومته من جهة ، أو على صعيد مقارعة الامبريالية الأمريكية والرجعية وإدانتهما وتعريتهما من جهة أخرى.
وهنا لا ينكر الباحثون الدور الذي لعبه الملصق في الحروب ، مثل الحرب العالمية الأولى والثانية وثورة أكتوبر الاشتراكية ، والحرب الاهلية الاسبانية والثورة الثقافية الصينية ، وكوبا ، وفيتنام ، وكذلك ثورة الطلبة في باريس عام 1968 ، والثورة الفلسطينية ، وحرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973 ، والمقاومة اللبنانية ، والكثير من الصراعات الاجتماعية والسياسية في العالم ، مستمداً أصالته من هموم وقضايا تلك البلدان. وقد انفتح عبر الرؤية الإنسانية على مشكلات الشعوب المناضلة ، فاستخدمه الفنانون الطليعيون في مختلف أنحاء العالم للتعبير عن الثورة الفيتنامية ثم الثورة الفلسطينية والايرلندية والانتفاضات الجماهيرية في فلسطين ، والمقاومة اللبنانية ، ومحرقة غزة.
وإذا كان الملصق يتحدث عن قضايا التحرر والسلام والشعوب المناضلة والمكافحة ضد قوى الشر في هذا العالم ، وضد القهر والاستغلال والأشكال النازية الجديدة ممثلة بالكيان الإرهابي في فلسطين ، والامبريالية الأمريكية ، في البلدان التي أشرنا إليها ، فإن الملصق في الدول الرأسمالية التي تدّعي بأنها حامية الحرية والمدافعة عن الديمقراطية في العالم ، يَبتعد عن المحتوى السياسي والاجتماعي ليُكرس السلعة في المجتمع الاستهلاكي ، أو ليضلل الناس ، حين يدافع مباشرة أو مداورة عن أعداء الشعوب.
ورغم ذلك التضليل فقد أعطى الملصق الفلسطيني والعربي والعالمي أهمية خاصة للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ، وما حققتاه من انتصارات على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والاجتماعية والإعلامية ، فظهرت آلاف الملصقات التي تعالج بالتعبير الفني والصورة الفوتوغرافية مختلف الموضوعات.
المعرض يسلط الضوء على فن الملصق السياسي الفلسطيني الذي لعب دوراً مهماً في إذكاء روح المقاومة والتعبير عن المناسبات الوطنية الفلسطينية مثل: يوم الانطلاقة ، يوم الشهيد ، يوم المرأة ، يوم الأرض ، يوم الأسير ، يوم العمال ، يوم النكبة ، يوم النكسة ، ذكرى إحراق المسجد الأقصى ، ذكرى الانتفاضة والهبات الشعبية ، التلاحم النضالي مع الشعوب ، الطفل ، المجازر التي ارتكبها الصهاينة منذ عام 1948 وحتى الآن ، قضايا اجتماعية ، وغير ذلك من المناسبات. وقد ساهم الملصق من خلال رموزه المتمثلة في: الكوفية ، والبندقية ، والعلم الفلسطيني ، والأسلاك الشائكة ، والقضبان والقيود الحديدية ، والحمامة ، والحصان ، والشمس ، وشارة النصر ، والقبضة ، وغصن الزيتون ، والوردة ، وسنبلة القمح بتقديم القضية الفلسطينية بطريقة بصرية متنوعة الأساليب والتقنيات.
Ghazy Inaim |
الحقيقة.. بمنتهى البساطة والوضوح
لقد أحاط الفنان العربي بمختلف جوانب القضايا العربية وقدم ملصقاته بمنتهى البساطة والوضوح وذلك بلغة الخط واللون والصورة الضوئية ، وبرموز متعارف عليها عالمياً ، بمعزل أحيانا عن العبارات المصاحبة للرسم ، وهذه الميزة إن دلت على شيء ، فإنما تدل على وعي الفنان بضرورة نشر مضامينه على أوسع نطاق ومخاطبة الناس في أي مكان من هذا العالم.
لقد عبر الملصق المعلق على جدران مقر اليونسكو في بيروت عن القضيتين الفلسطينية واللبنانية وفضح النظام الأمريكي الداعم والمساند للممارسات الصهيونية الإرهابية وعراهما وأدانهما ، كما أدان صمت المؤسسات الدولية حيال ما يُرتكب من مجازر ضد الأبرياء والعُزَّل في فلسطين ولبنان وفي مناطق كثيرة من هذا العالم.
وأثبت الملصق السياسي الذي تناول قضايانا العربية بمختلف جوانبها ، وكذلك الإنسانية ، بأنه سلاح من الأسلحة الثقافية الهامة. وكشف عن أهميته وفاعليته وضرورته عندما استقطبت القضية الفلسطينية خمسين بالمائة من فناني الملصق المعروفين عالمياً الذين أدانوا سياسات حكوماتهم حيال القضية الفلسطينية. والفضل في ذلك الاستقطاب يعود للكادر الثقافي الفلسطيني وللدور الرائع الذي لعبه الفنان التشكيلي العربي عندما أقام أوثق العلاقات مع الحركة التشكيلية العالمية.
وعن سر ارتباط الفنان العالمي بالقضية الفلسطينية ، يقول الناقد العالمي المعروف "راوول جان مولان": "الملصق من أجل فلسطين بالذات يعلن إدانة موحدة لسائر أشكال الامبريالية ، ويعرب بالتالي عن التضامن الدولي والتنديد بجرائم الاستعماريين الجدد والفضائح التي يرتكبونها إضافة إلى عمليات التمييز والسحق وفقدان حق الانتماء إلى هوية وشخصية وطنية. لذلك نرى أن الملصقات الصادرة عن جنسيات مختلفة حول القضية الفلسطينية تشهد جميعاً على المسؤوليات السياسية المطروحة على الضمير الفني في مواجهة التعسف الخاص بعصرنا هذا".
مر الملصق العربي ـ وبشكل خاص الفلسطيني ـ الذي كوّن ملامحه الأساسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ـ بصفته وسيلة إعلامية مهمة لمخاطبة الجماهير ـ بتغيرات عديدة وذلك حسب طبيعة الظروف السياسية والاجتماعية والتاريخية.
وإذا كان الملصق متطوراً ومتقدماً في تلك الفترة ، إلا أنه تراجع بعد توقيع اتفاقيات السلام وأصبح في قائمة الممنوعات ، لكن هذا لم يمنع قوى الممانعة والمقاومة من الاستمرار في إصدار الملصقات المعبرة عن روح المقاومة وما يقترفه الصهاينة من جرائم ومحارق بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وهنا لا ننسى عودة الملصق العربي والعالمي المتضامن مع المقاومة الوطنية اللبنانية أثناء حرب تموز 2006 وظهوره مرة أخرى وبزخم كبير أثناء المحرقة الصهيونية التي ارتكبت بحق أهلنا في غزة 2008 ـ 2009 ، حيث رفعت في المظاهرات والهبات الشعبية في العالم العربي والإسلامي والعالمي عشرات الملصقات والصور الفوتوغرافية المنددة بالعدوان والمطالبة بإيقاف المحرقة ، وقد صُممت هذه الملصقات بطريقة ذكية ومقنعة ، فجاءت فعالة ومؤثرة بالمتلقي إلى أقصى الحدود.
وأخيراً لا بد من شكر المقتني اللبناني نعيم فرحات الذي عمل ويعمل على أرشفة الملصق المقاوم ليكون جزءاً من المتحف الذي ينوي إقامته في لبنان ، كما لا يفوتنا شكر وزارة الثقافة اللبنانية لأنها أعادت من خلال هذا المعرض الاعتبار لهذا الجنس الإبداعي الذي غُيًّب عن الجدران وعن الجماهير العربية.
Mahmud Sobeih |
فاعلية عالمية
يعتبر الملصق السياسي الذي يتميز بقوة التعبير وبقلة عدد العناصر المستخدمة من حيث الخط واللون ، من أكثر الفنون أهميةً وتأثيراً وتحريضاً في نضال الشعوب. وما زال الأكثر أهمية وحضوراً وفاعلية في الحركات الفنية الثورية في العالم ، بحكم انتشاره على الجدران والأماكن العامة التي يتواجد فيها الناس.
وتكمن أهميته بمضامينه وجمالياته ـ تطوير الثقافة البصرية ـ في تعدد النسخ. حيث يتيح انتشاره الواسع على الجدران التماسّ المباشر بالجماهير.
وقد ارتبط الملصق الذي لا يحتمل التأويل في معانيه ، في نشأته وتطوره بالتحولات الاجتماعية والأحداث السياسية والعسكرية الكبرى ، وجاء كحاجة ملحة تُعبًّر عن معاناة وآلام وأحلام وأمنيات الشعوب في الاستقلال والتحرر من الظلم والاضطهاد والاستعباد ، لذلك لن ينسى أحد الدور التثقيفي والتحريضي والتعبوي الذي لعبه الملصق السياسي "لا التجاري" ، سواء على صعيد فضح وتعرية سياسات العدو الإجرامية والنازية ومقاومته من جهة ، أو على صعيد مقارعة الامبريالية الأمريكية والرجعية وإدانتهما وتعريتهما من جهة أخرى.
وهنا لا ينكر الباحثون الدور الذي لعبه الملصق في الحروب ، مثل الحرب العالمية الأولى والثانية وثورة أكتوبر الاشتراكية ، والحرب الاهلية الاسبانية والثورة الثقافية الصينية ، وكوبا ، وفيتنام ، وكذلك ثورة الطلبة في باريس عام 1968 ، والثورة الفلسطينية ، وحرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973 ، والمقاومة اللبنانية ، والكثير من الصراعات الاجتماعية والسياسية في العالم ، مستمداً أصالته من هموم وقضايا تلك البلدان. وقد انفتح عبر الرؤية الإنسانية على مشكلات الشعوب المناضلة ، فاستخدمه الفنانون الطليعيون في مختلف أنحاء العالم للتعبير عن الثورة الفيتنامية ثم الثورة الفلسطينية والايرلندية والانتفاضات الجماهيرية في فلسطين ، والمقاومة اللبنانية ، ومحرقة غزة.
وإذا كان الملصق يتحدث عن قضايا التحرر والسلام والشعوب المناضلة والمكافحة ضد قوى الشر في هذا العالم ، وضد القهر والاستغلال والأشكال النازية الجديدة ممثلة بالكيان الإرهابي في فلسطين ، والامبريالية الأمريكية ، في البلدان التي أشرنا إليها ، فإن الملصق في الدول الرأسمالية التي تدّعي بأنها حامية الحرية والمدافعة عن الديمقراطية في العالم ، يَبتعد عن المحتوى السياسي والاجتماعي ليُكرس السلعة في المجتمع الاستهلاكي ، أو ليضلل الناس ، حين يدافع مباشرة أو مداورة عن أعداء الشعوب.
ورغم ذلك التضليل فقد أعطى الملصق الفلسطيني والعربي والعالمي أهمية خاصة للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ، وما حققتاه من انتصارات على مختلف الصعد العسكرية والسياسية والاجتماعية والإعلامية ، فظهرت آلاف الملصقات التي تعالج بالتعبير الفني والصورة الفوتوغرافية مختلف الموضوعات.
Zuhdy Al Adawy |
No comments:
Post a Comment